صيغة “زوجني ابنتك” تكفي لإتمام عقد الزواج وفقًا لجمهور الفقهاء، بما في ذلك الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي. هذا الرأي يستند إلى أن قبول ولي أمر الفتاة وتقدم طلب الزواج هما الشرطان الأساسيان لصحة العقد. حتى لو بدأ الشخص بقوله “زوجني ابنتك”، ثم رد والد الفتاة بقوله “وأنا قبلت”، يكون هذا العقد صحيحًا. يدعم هذا الرأي العديد من الروايات والأحاديث النبوية الشريفة، مثل حديث أبي حازم عن سهل بن سعد، حيث زوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة لرجل بناءً على قوله “زوجتك بها بما لديك من القرآن”. يشير علماء الفقه إلى أن عدم وجود عبارات محددة مثل “زوجتك” أو “قبلت” ليست ضرورية لصحة الزواج طالما وقع الاتفاق بين الطرفين بشكل واضح وصريح. وبالتالي، يمكن اعتبار صيغة “زوجني ابنتك وأنا قبلت” صحيحة وغير محتاجة لأي تصحيح أو إعادة توجيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-أنا أبلغ من العمر 14 سنة، وبعد بضعة شهور سوف أصبح بالغاً 15 عاماً ا
- نقوم في الهلال الأحمر القطري باستلام زكاة المال من المتصدقين ونحرص على توجيهها وفق المصارف الشرعية ا
- كيف نوفق بين الحديثين الواردين عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي ينص أولهما على حرمة خطبة الرجل للمر
- هل يجوز الجمع بين صلاة المغرب و العشاء بدون سبب قوي؟ لأن زوجي أحيانا يطلبني إلى الفراش وفي نفس الوقت
- عندي ملابس قديمه قررت أن أخرجها صدقة، ولكنني لم أتمكن من ذلك وظلت فترة طويلة غير مستخدمة، فهل إذا قر