طواف الوداع هو أحد المناسك التي يؤديها الحاج أو المعتمر قبل مغادرته مكة، وقد أثار تساؤلات حول تأثيره على البيع والشراء في مكة. وفقًا لفتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، لا يوجد تحريم على البيع والشراء بعد طواف الوداع. هذا يعني أن الحاج أو المعتمر يمكنه شراء حاجياته أو هدايا لأهله أو حتى كتب يحتاجها أثناء طريقه للخروج من مكة دون أي حرج، طالما أنه لا ينوي الإقامة في مكة بعد ذلك. ومع ذلك، إذا تأخر الحاج أو المعتمر في مغادرة مكة بعد طواف الوداع بشكل كبير، فإنه يُشرع له إعادة الطواف. كما أن من يشتغل بتجارة بعد طواف الوداع يجب عليه إعادة الطواف. لذلك، يمكن للحاج أو المعتمر أن يقوم بالبيع والشراء بعد طواف الوداع دون أي قيود، طالما أنه يلتزم بعدم الإقامة في مكة ويجعل الطواف آخر ما يقوم به قبل مغادرته.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما مدى صحة هذا القول لأحد العلماء رحمه الله تعالى: ولكن الحقيقة أنه لا يمكن أن نقول : إن جميع مسائل
- قبل سبع سنوات عندما حاولت الخشوع والتفكر في صلاتي بدأت رحلتي مع الوسواس بدأ بوسواس الطهارة, وانتهيت
- المجتمع الشامل
- أعيش بشكل دائم في أوروبا، وأخذت قرضا؛ لشراء بيت، لكني يجب أن أدفع القسط الأخير كاملا بعد ثلاث سنوات،
- سؤالي للاستفهام وليس للجدال: أعلم أن الفتوى في موقعكم على صيانة حقوق التأليف، وحرمة الاعتداء عليها،