النص يوضح أن المتمتع بالحج، وهو من يؤدي العمرة ثم يحج في نفس العام، يلزمه طوافان وسعيان. الأول هو طواف وسعي العمرة، والثاني هو طواف وسعي الحج. هذا الرأي مدعوم بحديث ابن عباس الذي يروي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بجعل إهلالهم بالحج عمرة، ثم بعد ذلك أدوا طواف وسعي العمرة، ثم طواف وسعي الحج بعد الفراغ من المناسك. كما يدعم هذا الرأي حديث عائشة الذي يشير إلى أن الذين جمعوا بين الحج والعمرة أدوا طوافاً واحداً، بينما الذين أهلوا بالعمرة ثم حلوا أدوا طوافين. بناءً على هذه النصوص الصحيحة، فإن جمهور العلماء، بما في ذلك مالك والشافعي وأحمد في أصح الروايات عنه، يؤكدون أن المتمتع يجب عليه سعيان: سعي للعمرة وسعي للحج.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد شراء سيارة بالقسط، ثمنها 180000، وأدفع مقدما 100000، وأقسط الباقي على سنتين، ولكن ثمن السيارة س
- لو أخذ المشيعون كراء السيارات، فهل ينقص ثوابهم من الأجر أم لا؟.
- أعمل في مدينة بعيدة عن عائلتي و في نفس الوقت أريد إتمام دراستي الجامعية بها وللحصول على ذلك يلزمني إ
- ما مدى صحة هذا الخبر: قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: يا زيد بن وهب، لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي
- عندي سؤال، وهو أني قد أصبت ببلاء كبير. فهل من حسن الظن بالله عند المصائب أن أتيقن أنه سيفرج الله عني