في النص، يُوضح أن زوجتك كانت قد أفطرت أياماً من رمضان الماضي بسبب الحيض وأجلت قضاء تلك الأيام إلى ما بعد حملها. خلال فترة الحمل، نصحها الطبيب بعدم الصيام خوفاً على صحتها وصحة جنينها، مما يجعل تأجيل القضاء عذراً صحيحاً وفقاً للشريعة الإسلامية. لذلك، لا تُعتبر مقصرة أو مذنبة بتأجيل القضاء في هذه الفترة. بعد انتهاء الحمل والعناية بالطفل، ستكون ملزمة بقضاء تلك الأيام في أقرب فرصة ممكنة. إذا لم تتمكن من القضاء في الشهر الحالي بسبب الظروف الصحية، يمكنها التأجيل مرة أخرى بشرط قدرتها على القيام بذلك لاحقاً. ومع ذلك، يُفضل تعويض الطعام للفقراء عن كل يوم غير مقضٍ كإجراء احترازي. باختصار، زوجتك ليست مقصرة ولا مذنبة بالتأخير فيما يتعلق بقضاء أيام رمضان الفائتة تحت ظروف صحية خاصة مثل الحمل والرضاعة. المهم هو الحرص على القضاء عند القدرة والاستطاعة.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- قال تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. فهل يستطيع الجن التلبس في الإنسان؟ وإن كان هذا الكلام ص
- بسم الله الرحمن الرحيم.اللهم لا تؤاخذني إن نسيت أو أخطأت. الإخوة الكرام أثابكم الله عن كل هذه الأسئل
- هل يجوز أن أتبرع بشراء النعش –الكرب- والمغسلة؛ لتوضع في مقابر المسلمين؛ لتغسيل الميت، ووضعه فيه، كنو
- أنا شاب أعمل في تصليح الآلات الطبية فذهبت إلى إحدى المستشفيات فعملت هناك ولم آخذ أي مقابل وبعد ستة أ
- أقسمت على أختي أن توقظني بعد أن تصلي الفجر، ولكنها لم تستيقظ في الوقت واستيقظت بعد ذلك ثم وجدتها تأم