في الحديث النبوي الشريف، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن لكل نفس أجل مكتوب حسب مشيئة الله عز وجل. وقد ورد في القرآن الكريم أن كل نفس ستذوق الموت، وأن هذه المقادير محددة ومعروفة لدى الخالق جل وعلا منذ خلق السموات والأرض. ومع ذلك، فإن الله تعالى قد جعل الأمور تحدث عبر أسبابها الطبيعية، فالوفاة يمكن أن تكون بسبب مرض أو حادث أو أي سبب آخر. حتى عندما يكون الشخص مصاباً، فهو حر في البحث عن العلاج والتعافي، لأن الله هو المعطي والمعتصم. وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لو مكثنا ساكنين في بيوتنا أثناء فترات الفتح والاستشهاد، لكانت تلك الأحداث نفسها تحدث لنا حيث كُتب القدر. فيما يتعلق بالسؤال حول كون موت المرء خارج مدينته الأصلية أفضل بالنسبة إليه، فقد ورد حديث صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص يدعم هذا الاعتقاد. وفقا لهذا الحديث، فإن الرجل الذي يموت بعيدا عن مكان ولادته سوف يتم تقديره بتلك الرحلة التي قطعها بين موقع الولادة وآخر نقطة وصل إليها قبل وفاته كمقدار يساويه من نعيم الآخرة. وهذا يدل على فضل الحياة الطيبة والثبات عليها حتى وإن كانت خارج حدود الوطن الأصلي.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- عندي ماء بني بعد الحيض وليست له مدة معينة: من يومين إلى أسبوعين ـ وينزل خفيفا، ومدة الحيض 4 أو 5، فه
- أنا متزوج منذ سنة تقريبا، حدثت مشكلة بيني وبين أهلي، وكانت المتسببة في ذلك خادمة المنزل التي كانت تح
- 2020 United States presidential election in Maine
- روبن جودستاين الرياضيات والفلسفة والتعليم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- هل يجوز من العلماء الفتوى من غير حديث وآية مثل الاجتهاد وما الدليل