فيما يتعلق بسؤال هل نقول “سيدنا محمد” في التشهد أم نكتفي بـ “محمد”، يوضح النص أن الأفضل هو الالتزام بالألفاظ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يرد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا أن نقول “سيدنا” عند الصلاة عليه، وبالتالي فإن الالتزام بالألفاظ المأثورة مثل “أشهد أن محمدًا عبده ورسوله” في التشهد و”اللهم صل على محمد” في الصلاة عليه هو الأفضل. يؤكد النص على أن العبادات مبنية على الاتباع، ولا يجوز إدخال أي شيء عليها لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الاتباع هو دليل محبتنا لله عز وجل، كما جاء في قوله تعالى: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله”. وقد أكد الحافظ ابن حجر رحمه الله واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على عدم ورود لفظ “سيدنا” في الآثار، مما يدل على عدم مشروعية إضافته. لذلك، فإن الالتزام بالألفاظ المأثورة والابتعاد عن إضافة أي شيء لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم هو الأفضل.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- Hanu-Man
- تم تعييني للعمل معيدة في كلية الطب، جامعة الأزهر، وتدريسي سيكون للنساء فقط، وتعاملي مع الرجال قليل ج
- أتعامل مع موقع تداول العملات، ودخلت معهم بـ: 1500 دولار، وتبين لي من بعض الإخوة أن أصحاب الموقع محتا
- البارحة امرأتي قالت لي كان عليك أن تأتي بالسمك، فأنت معك الفلوس، فقلت لها علي الطلاق ليس معي فلوس، و
- ما هو حكم عمل خرم ثان في الأذن ، هل هو حرام أم جائز ولماذ؟ أرجو إفادتي في ذلك.