يوضح النص أن حكم وسائل منع الحمل في الشريعة الإسلامية يتوقف على الغرض من استخدامها. فالتحديد النسل، أي منع الحمل بشكل دائم، محرم لأنه يؤدي إلى تقليل عدد أفراد الأمة وإضعافها، ويتعارض مع حث الشريعة على التوالد والتكاثر. ومع ذلك، يجوز تنظيم الحمل بين الفترة والأخرى من أجل المصلحة وتحقيق التربية الإسلامية الصحيحة للأولاد، شريطة ألا يؤثر ذلك على صحة المرأة. كما يجوز للمرأة استعمال وسائل منع الحمل إذا كان هناك ضرر من الحمل بسبب مرضها أو ضعفها، بشرط أن يكون ذلك بإذن الزوج وباستشارة الطبيب. أما تنظيم الحمل على مستوى الدولة أو خوفاً من ضيق الرزق فهو مذموم لأنه يضر بالأمة ويهز عقيدة المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يكره اللغة العربية ويكره العرب ويقول إنهم مستعمرون رغم أنه مسلم غيرعربي، بل من الأمازيغ وي
- أنا شاب عمري 24 عاما، تعرفت على فتاة من النت، وتقدمت لها للزواج، وجدت أن أهلها يطلبون مهرا عاليا ومط
- أخرج زكاة المال في شهر معين من السنة، فإذا أردت إخراج هذه الزكاة في شوال مثلًا, فهل أخرجها في أول ال
- هل هناك حديث بما معناه أنه لا يحق لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تمنع حقاً لأختها (أي المسلمة) في
- حدد القضاة في السودان مبلغ 30 مليون جنيه دية للقتل الخطأ، وعلي دية، علما بأن هذا المبلغ قليل جدا ولا