وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه. ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما يمكن إضافته إلى المغمى عليه إذا أفاق جزءًا من النهار. خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح. هذا المذهب يعتمد على مبدأ أن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وأن الإغماء يزيل القدرة على تحقيق هذه الشروط.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للموسوس أن يسرع في الصلاة، أو أن يقول كلمات، فمثلا وهو يصلي عندما يقول اهدنا الصراط المستقيم
- أريد أن أسأل عن امرأة كان لديها طفل عمره حوالي ثلاث سنوات، وكان هذا الطفل يلعب أمام بيتهم فصادف أن د
- أعاني من وساوس في العقيدة، واشتدت علي في أحد الأيام، حتى قلت كلمة «نعم» لما يدور في رأسي. فهل أكون ق
- كيف أزكي أموالي، حيث إنني أتقاضى مرتبي باليورو. فهل أقوم بتحويل ما تجمع لدي من مرتباتي عند حلول أجل
- أود شكركم على هذا الموقع الذي من خلاله يمكننا معرفة حلول مشاكلنا. أنا شاب لدي 20 عاما، قاطن بإسبانيا