هل يبطل صوم المغمى عليه في رمضان؟

وفقًا لمذهب الإمامين الشافعي وأحمد، فإن صوم الشخص الذي أصيب بإغماء في رمضان يعتمد على مدة الإغماء. إذا استمر الإغماء طوال اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فإن صومه لا يصح ويجب عليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما لا يمكن إضافته إلى المغمى عليه. ومع ذلك، إذا أفاق جزءًا من النهار، ولو لحظة واحدة، فإن صومه يصح. وذلك لأن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وهو ما يمكن إضافته إلى المغمى عليه إذا أفاق جزءًا من النهار. خلاصة القول، إذا أغمي على الشخص طوال اليوم، لا يصح صومه ويجب عليه القضاء، أما إذا أفاق في أي جزء من النهار، فإن صومه يصح. هذا المذهب يعتمد على مبدأ أن الصوم يتطلب الإمساك عن المفطرات مع النية، وأن الإغماء يزيل القدرة على تحقيق هذه الشروط.

إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس
السابق
المكروه والحرام الفرق بينهما
التالي
فتوى الظهار توضيحات واضحة

اترك تعليقاً