في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل هناك صيغ أدعية تكون قوية، ومستجابة؟ أرجو الإفادة.
- الرجاء تفسير الحديث رقم 3751 من سنن ابن ماجه حيث لم أفهم منه شيئا بعد الرجوع إلى حاشية السندي ولسان
- والدي توفاه الله، وأنا أرملة، وعندي: 4 أطفال، وحالتي المادية ضعيفة، والقانون يكفل لي جُزءا من معاش أ
- مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام ٢٠٢٤
- أنا مستأجر محل لبيع أجهزة إلكترونية، وبعد فترة اضطررت لمغادرة المدينة التي فيه المحل لظروف خاصة، فات