وفقًا للنص المقدم، لا يوجد حكم شرعي في الإسلام يوجب رؤية وجه الميت بعد غسله وتكفينه. هذا الأمر ليس من الواجبات الدينية، بل هو جائز بشرط أن يكون القائم بذلك ممن يجوز له النظر إليه ومسه في حال حياته. وقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته قد كشفوا عن وجوه بعض الموتى من المسلمين، ولكن ذلك لم يكن على وجه الإيجاب أو الاستحباب، بل كان أمرًا جائزًا. تدل الأحاديث النبوية على جواز كشف وجه الميت وتقبيله، سواء كان ذلك قبل التكفين أو بعده. ومع ذلك، فإن بعض العلماء ضيقوا هذا الأمر ومنعوا من كشف وجه الميت إلا للغاسل ومن يليه، وذلك لأن الموت يغير من محاسن الحي المعهودة، وقد يؤدي كشف الوجه إلى سوء الظن أو جرح مشاعر أقارب الميت الأحياء. في النهاية، فإن الحكم الشرعي في هذا الأمر هو الجواز، وليس الوجوب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك فيكم وفي أعماركم وفي ساعاتكم التي تقضونها في خدمة الإسلام
- شيوخي الأكارم: أنا شاب عاقد على فتاة منذ ما يزيد عن عام، ولم يتم الدخول بعدُ؛ لأسباب خاصة، وفي فترة
- أعمل موظفا في قطاع خاص، وزوجتي مدرسة وتريد إرسال مبلغ شهري لأهلها في مصر، مع العلم أنهم ميسورون، فاع
- كنت في دورة، وقابلت بنتًا، فأعجبت بطريقة لباسها، والتزامها جدًّا، وأحببتها جدًّا من أول نظرة، وقد مر
- سألت شيخا: ما حكم من سب الله في يوم من رمضان، وأكمل يومه صائما، وأفطر عند الأذان، فقال لي: يحتاج إلى