يُعتبر الزواج العرفي في الإسلام صحيحًا ما دام مُقيد بوجود ولي وشاهدين، إلا أن إخباره الخاطب به يختلف حسب الظروف. فإذا لم يحدث الدخول ولم يسأل الخاطب عن زواجها السابق، فلا تُلزم المرأة الإخبار بذلك؛ إذ تقتضي التوبة والستر على النفس، كما يُفضله الله سبحانه وتعالى.
أما إذا حدث الدخول ولم تعد بكرة، أو سأل الخاطب عنها، فيجب حينها إخباره بذلك. ويرجع ذلك إلى أن استتار المرأة عن زواجها السابق يكون واجبًا فقط عندما لم تتم شروط الزواج الشرعية كاملةً، أو لم يسألها خاطبها عنه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تحاسب المرأة إذا خرجت من غير إذن زوجها إلى عدة أماكن و زيارات عائلية بعضها مهمة وبعضها لا في حال
- الإبحار
- Precious Time (album)
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلدي أم وأختان وأخوان الجميع يسيئون الي ويحاولون أن يجعلوني كا لدمية ف
- قمت بإجراء عملية ليدي في منطقة المعصم لتحرير الوتر، وسؤالي هو: أنا ممنوعة من وضع الماء عليها حتى يلت