في حالة نذر اللجاج، وهو النذر الذي يُطلق في حالة الغضب أو الخلاف، لا يجب على الشخص الوفاء به بصيام الشهر كما نذر. وفقًا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، يُعتبر هذا النذر بمثابة يمين، وبالتالي فإن حكمه هو حكم اليمين. بدلاً من صيام الشهر، يجب على الشخص أداء كفارة اليمين. هذه الكفارة تشمل إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة. يمكن للشخص أن يختار إطعام عشرة مساكين غداء أو عشاء، أو إعطاء كل واحد منهم نصف صاع من قوت البلد، أو كسوتهم. هذا الحكم يعتمد على أن النذر كان نذر لجاج وغضب، وليس قربة. إذا كان النذر قربة، فإن الحكم قد يختلف.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أعرف هل تعتبر قول (منك لله) دعاء على الغير فى ساعة غضب، علما أن التي قالتها قالتها لابنتها فى
- بالعربية: أساطير القمة (Apex Legends)
- كيف يرجع، ويتوب، ويتقرب إلى الله شخص بعيد عن الله، ويفعل الكثير من الكبائر والصغائر. مثل: ترك الصلوا
- ما حكم من يحلف بالله بوضع يده على القرأن وهو غير متوضئ؟ هل تعتبر يمينه صحيحة ومنعقدة أم يتوجب عليه ا
- زوجتي مصممة على التبرج وعندي منها ثلاثة أطفال أخاف إذا طلقتها أن يتشرد أولادي. ماذا أفعل؟