يتناول النص مسألة نزع القرط عند الوضوء والغسل، حيث يوضح أن لا حاجة لنزع القرط أو حلق الأنف في هاتين العبادتين. في الوضوء، يكفي غسل ظاهر الأنف والأذن، ولا يجب غسل داخل الأنف بما في ذلك الثقب الذي يعلق فيه الحلق. أما الأذن، فلا يجب غسلها بل يستحب مسحها، حيث يتم مسح الصماخ بالإبهام وظاهر الأذن بالسبابة. الموضع الذي يثقب من أجل تعليق القرط لا يستحب مسحه في الوضوء، وبالتالي لا يؤثر وجود القرط على صحة الوضوء ولا يجب تحريكه أو نزعه. وفي حالة الغسل، تغسل الأذن كما يغسل سائر البدن، ويعفى عن ثقب القرط عند الشافعية، فلا يجب إدخال الماء فيه لأنهم يعتبرونه من الباطن وليس من ظاهر الجسم الذي يجب غسله. بناءً على ذلك، لا حاجة لنزع القرط من الأنف أو الأذن عند الوضوء أو الغسل.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب
السابق
إرشادات شرعية حول زواج المصاب بفيروس الكبد حقوق وحماية للأفراد
التاليكشف أسرار العلوم دراسة متعمقة حول تطور الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي
إقرأ أيضا