النص يوضح أن إطعام الفقراء والمساكين من مال الزكاة في رمضان غير جائز. السبب الرئيسي هو أن الزكاة يجب أن تُملك للفقير والمسكين، مما يعني أن عليهم أن يتصرفوا في المال كما يرون الأصلح لهم. هذا المبدأ مستمد من القرآن الكريم، الذي يحدد مصارف الزكاة في قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”. العلماء يؤكدون على ضرورة تمليك الزكاة للفقير والمسكين، مما يعني أنه يجب إعطاؤهم المال ليتمكنوا من شراء الطعام بأنفسهم. هذا الرأي مدعوم من قبل جمهور العلماء، بما في ذلك ابن عثيمين رحمه الله والمرداوي الحنبلي. لذلك، يجب إخراج الزكاة للفقراء والمساكين على شكل مال وليس طعامًا لضمان تمليكهم الكامل للزكاة وتمكينهم من التصرف فيها كما يرون الأصلح
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- Branville-Hague
- قرأت في موقعكم الكثير من الفتاوى عن الفرق بين الحيض والاستحاضة، ولكني لا زلت في شك من أمري: أنا الآن
- نعلم أن الإيمان بالرسول محمّد -صلى الله عليه، وعلى آله، وسلم- واجب لدخول الجنة. فما حكم من آمن بنبوت
- ما حكم التثاؤب في الصلاة؟
- يوجد ماتور مياه مناصفة بيني وبين جاري ولكنه يعبث بعداد النور ويكثر من استخدام استهلاك الماتور ويعرضه