يجيز الإسلام استخدام الطعم الحي لصيد الأسماك، مثل الديدان الحية والحشرات الصغيرة أو الأسماك الصغيرة، ولكن ضمن حدود المعقول ودون تعسف في معاملة هذه الكائنات. يشدد الدين على الإحسان في كل شيء، بما في ذلك كيفية التعامل مع الحيوانات أثناء الصيد. وفقًا لعلماء الفقه، لا يوجد مانع شرعي من بيع واستخدام الديدان الحية كطعم لصيد الأسماك، ولكن يُحث على تقليل أي ألم أو معاناة لهذه الحيوانات قدر المستطاع. يُنصح بمحاولة قتل الديدان بطريقة غير مؤلمة قبل استخدامها كطعم. كما يؤكد حديث نبوي صحيح على أهمية الإحسان حتى في أعمال القتل والصيد، مما يعني القيام بكل عمل بمهارة وحزم لتجنب الألم الزائد أو التعذيب للمخلوقات الأخرى. يمكن تطبيق هذه النصائح عمليًا من خلال التفكير في وسائل بديلة لطرح الدودة كمصيدة للسمك والتي تتسبب في أقل قدر ممكن من الضيق لها. في النهاية، يعتمد الأمر على التفسير الشخصي والتقييم للعادات المحلية وأفضل الممارسات البيئية الأخلاقية عند اتخاذ قرار بشأن طريقة صيد الأسماك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- أعمل في مديرية حكومية في الجزائر عندما يتم إرسالنا في سفر لمهمة فيؤمر لنا بتعويض مالي حسب المقاييس ا
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من حلول لكثير من مشاكل الناس، وأن يجعل الله لكم ما تقدمونه في ميزان ح
- أستأجر محلاً منذ حوالي25عاماً فجاء المالك يطالب بثمن المحل الآن فقمنا بالدفع لبعض الموظفين الذين يعم
- سؤالي فيما يخص مشروعية التعدد: أنا امرأة مطلقة، ليس لدي أطفال، أبلغ من العمر 38 سنة، خطبني رجل متدين
- أنا أسكن في الجزائر، وتقاويم وقت الصلاة في المنطقة التي أسكن فيها غير موافقة تمامًا لتقويم أهل القرى
