في الإسلام، يُعتبر استخدام ماء الوضوء الخاص بالشخص الذي يُعتقد أنه أصاب بالعين (العائن) وسيلة علاجية مشروعة. وفقًا للنص، لا يُشترط استخدام كامل ماء الوضوء في عملية الغسل العلاجي؛ فالمهم هو أن يتم غسل المصاب بماء الوضوء نفسه. إذا بقي بعض الماء بعد الغسل الأول، فلا مانع من استخدامه لأفراد آخرين من العائلة الذين يشتبهون أيضًا بإصابتهم بالعين من نفس المصدر. ومع ذلك، يجب توخي الحذر في الحالات التي لا توجد فيها أدلة واضحة على الإصابة بالعين، بل مجرد شكوك وسواسية. في مثل هذه الحالات، لا ينبغي طلب مياه أخرى للغسيل لتجنب خلق بيئة من القلق والتساؤل غير الضروري. يجب احترام خصوصية الأفراد وعدم تعريضهم لإحراج غير ضروري بسبب اتهامات مبنية على الشكوك وحدها.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 2 (أخ شقيق) العد
- ما صحة هذا الحديث؟ قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يتخ
- هل الصحف والمجلات والإنترنت والكمبيوتر من وسائل طلب العلم ؟؟؟ مع التفاصيل جزاكم الله خيراً....
- Petr Pavel
- لم أكن أعلم أن كفارة الحلف بغير الله قول لا إله إلا الله، وعلمتها من موقعكم فما الدليل على ذلك؟ لا أ