في الإسلام، تُعرف الأرض التي لا مالك لها ولم يسبق أن ملكها أحد باسم الموات. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن لأي شخص أن يملك هذه الأرض من خلال إحيائها، سواء بوضع سور حولها، أو حفر بئر فيها واستخراج الماء، أو إجراء عين إليها. إذا قام شخص بإحياء أرض موات بهذه الطرق، فإنه يحق له الحصول على أوراق تثبت ملكيته لها. ومع ذلك، إذا لم يتم إحياء الأرض، فلا يجوز استخراج أوراق ملكية لها، لأن ذلك قد يؤدي إلى الكذب وشهادة الزور وأكل المال بالباطل. لذا، إذا كانت الأرض المذكورة مواتاً ولم يتم إحياؤها، فلا يجوز استخراج أوراق ملكية لها. أما إذا تم إحياؤها، فإنه يجوز استخراج أوراق تثبت ملكيتها للشخص الذي أحياها.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أسال عن الوسوسة، فأنا مريضة بها منذ سنتين تقريبا، كانت في الصلاة والوضوء والصيام لدرجة أنني
- هل يجوز قطع أوراق بعض الأشجار من المساجد بعد الخروج من الصلاة لغرض التطيب بها؟ ولكم الأجر والثواب.
- إذا فاتت المصلي صلاة جنازة بعض التكبيرات, فماذا يفعل؟
- لدي بعض الملابس الطويلة، وأنا أعلم أن الإسبال حرام، فكنت أقوم بتشميرها دائما، وقد علمت أيضا أن تشمير
- قرأت عن عقيدة القضاء والقدر ومختلف القول فيها، ونسأل الله أن يثبتنا على عقيدة السلف الصالح ويتوفانا