وفقًا للفتوى الشرعية الواردة في النص، لا يوجد حرج في العمل كمدير لورشة صيانة السيارات التي تتعامل مع شركات التأمين. حيث أن الصيانة نفسها عمل مباح، ويجوز التعامل بالمباح مع من مالهم حرام، كما أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الأطرم حفظه الله. هذا الاستناد إلى تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع اليهود والمشركين بالبيع والشراء وغيره، مع العلم بأن أموالهم لم تكن خالية من الحرام. لذلك، يمكن للمسلم أن يستمر في عمله كمدير لورشة الصيانة التي تتعامل مع شركات التأمين طالما أن التعامل معهم يتم بطريقة مباحة ومستوفية للشروط الشرعية في العقود. لا يوجد أي حرج في ذلك، ويمكن للمسلم أن يعامل هذه الشركة كما يعامل غيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى. هذا الحكم الشرعي يوفر راحة البال للمسلم الذي يعمل في هذا المجال، طالما أنه يتبع الشروط الشرعية في تعاملاته.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة- شاب عمري 35 لا أجد نكاحا نظرا لظروفي المادية، أقاوم شهوتي منذ 20 عاما صوم وصلاة وصبر دون فائدة . أرش
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الممتاز.. أنا صاحب السؤال رقم 2174975 الذي أجبتم عليه فضيلتكم بحمد ال
- أختي تم خطبتها، وخطيبها عند الشبكة قام بإحضار ما يسمى بالنفقة من فواكه ودقيق وسكر... وشراء فستان الش
- قمت ببناء بيت على أرض والد زوجي حسب رغبة والده. وبنيت البيت من ذهبي الذي أهداني إياه والدي، وجزء
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: هل يجوز شرعا أن أجري عملية شد الصدر لزوجتي علما بأنه ليس لد