في الدين الإسلامي، يُعتبر تربية الثعالب والذئاب كحيوانات أليفة أمرًا محظورًا شرعاً. هذا التحريم يستند إلى عدة أسباب رئيسية: أولاً، عدم المنفعة؛ حيث لا توفر هذه الحيوانات المفترسة أي فائدة عملية مقارنةً بالحاجة الإنسانية اليومية، مما يجعل امتلاكها إهدارًا للمال والموارد. ثانياً، خطر الضرر؛ فهناك احتمال كبير بأن تسلك هذه الحيوانات تصرفات طبيعية ومفترسة تجاه البشر أو ممتلكاتهم، مما يؤدي إلى وقوع الأذى. وهذا يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تدعو للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات. بالإضافة إلى ذلك، يسعى البعض لامتلاك هذه الحيوانات لتلبية رغبتهم الشخصية فقط، دون النظر إلى أهميتها العملية، وهو ما يعاكس توجهات الإسلام نحو التوازن والاستقامة. وقد أكدت فتاوى علماء المسلمين المعاصرين، بما في ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء، على تحريم بيع وشراء حيوانات الفريسة مثل الذئاب والأشبال بسبب عدم وجود نفع منها وحماية الناس من احتمالات الإصابة بالأذى نتيجة لسلوكات تلك الحيوانات الطبيعية. بالتالي، فالنهج الأكثر ملائمة وفق التعاليم الإسلامية هو الامتناع عن الاحتفاظ وتقديم الرعاية لهذه الأنواع من الحيوانات.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر- إخوتي عندهم كمبيوتر ويشاهدون عليه الأفلام والأغاني لذلك لا أصلحه لهم إذا تعطل، ولكنهم يصلحونه خارجا
- هل قراءة القرآن للمرأة الحامل مفيد للجنين ويسهل أثناء الولادة؟
- ما هو مقدار السترة في الصلاة؟ وما رأي الدين في الذي يتكلف فيها مثلا يري مسافة أمام المصلي حوالي متر
- The Golden Ticket
- أنا أعمل في وظيفة تحتاج لتنقل كثير، ولم أستطع الحصول على رخصة قيادة بسبب ضعف النظر، ولا يوجد علاج عل