في الدين الإسلامي، يُعتبر تربية الثعالب والذئاب كحيوانات أليفة أمرًا محظورًا شرعاً. هذا التحريم يستند إلى عدة أسباب رئيسية: أولاً، عدم المنفعة؛ حيث لا توفر هذه الحيوانات المفترسة أي فائدة عملية مقارنةً بالحاجة الإنسانية اليومية، مما يجعل امتلاكها إهدارًا للمال والموارد. ثانياً، خطر الضرر؛ فهناك احتمال كبير بأن تسلك هذه الحيوانات تصرفات طبيعية ومفترسة تجاه البشر أو ممتلكاتهم، مما يؤدي إلى وقوع الأذى. وهذا يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تدعو للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات. بالإضافة إلى ذلك، يسعى البعض لامتلاك هذه الحيوانات لتلبية رغبتهم الشخصية فقط، دون النظر إلى أهميتها العملية، وهو ما يعاكس توجهات الإسلام نحو التوازن والاستقامة. وقد أكدت فتاوى علماء المسلمين المعاصرين، بما في ذلك اللجنة الدائمة للإفتاء، على تحريم بيع وشراء حيوانات الفريسة مثل الذئاب والأشبال بسبب عدم وجود نفع منها وحماية الناس من احتمالات الإصابة بالأذى نتيجة لسلوكات تلك الحيوانات الطبيعية. بالتالي، فالنهج الأكثر ملائمة وفق التعاليم الإسلامية هو الامتناع عن الاحتفاظ وتقديم الرعاية لهذه الأنواع من الحيوانات.
إقرأ أيضا:الحرّاقة (إسم الذي يُطلق على المهاجرين إلى أوروبا في قوارب صغيرة بطريقة غير شرعية)- أنا إنسان أحب أحد الشباب المستقيمين وأحس بشعور يخالجني عندما أراه فأفرح أشد الفرح إذا رأيته وأود دائ
- قال تعالى:«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ الل
- حصل هذا يوم أمس بعد صلاة المغرب حين تقدم أخ لإلقاء موعظة للمصلين و التي كان محورها أهمية الصلاة مع ا
- قرأت عندكم وفي مواقع أخرى: أن القانون الوضعيّ محرم، خاصة إذا عمل به شخص في عمل يقتضي الحكم بمقتضاه،
- أنا فتى أهوى مشاهدة الرسوم المتحركة اليابانية «الأنمي»، لكن حبّي لها لم يجعلني أُهمل الفرائض والواجب