بناءً على النص المقدم، يمكن القول بأن تسمية الطفل “قاسم” أو “القاسم” جائزة شرعاً، حيث لا يوجد مانع من ذلك بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد في النص أن النهي عن الجمع بين اسم النبي وكنيته كان خاصاً بحياته عليه الصلاة والسلام، وأن أهل العلم القدامى وحديثيهم يتسمون بمحمد ويتكنون بأبي القاسم من غير نكير. كما يشير النص إلى حديث جابر رضي الله عنه الذي يؤكد على جواز التسمية بالقاسم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، يمكن للأهل تسمية أطفالهم بأسماء مثل قاسم أو محمد، وتكنيهم بأبي القاسم دون أي مخالفة شرعية. هذا الحكم مستند إلى فهم أهل العلم للحديث النبوي الشريف، والذي يشير إلى أن النهي عن الجمع بين الاسم والكنية كان خاصاً بحياته صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤال يتعلق بأضحية العيد في بلجيكا. فقد مُنِعنا من ذبح الأضحية بدعوى الرفق بالحيوان، فلذبحها يجب
- North Estonian Regional Hospital Foundation
- لدي ولد شاب، ومتزوج، وله 3 أولاد، ومصاب بمرض الفصام، ويأخذ أدوية بطلب من الدكتور، وهو لا يعرف ذلك، و
- الشيخ الفاضل: أرغب في سؤالك عن مسألة وهي: أن والدي شيخ كبير في السن، ويعاني من فقدان الذاكراة ولا يع
- دائما ينتابني شك في رمضان عندما أتوضأ، أشك هل دخل الماء الحنجرة؟ فلا أدري هل صيامي صحيح أم لا؟