يجيب النص عن سؤال جواز تقديم طواف الإفاضة من مزدلفة إلى مكة مباشرة، مؤكداً أن هذا الأمر جائز شرعاً. يستند هذا الحكم إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمح بتقديم أو تأخير المناسك دون حرج. ويوضح النص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب على أي استفسار حول تقديم أو تأخير المناسك بقوله “افعل ولا حرج”، مما يدل على المرونة والتيسير في أداء مناسك الحج. بناءً على ذلك، يمكن للحاج الذي يرغب في تقديم طواف الإفاضة أن يذهب مباشرة من مزدلفة إلى مكة، ويطوف ويسعى، ثم يعود دون أي مخالفة شرعية. هذا التيسير يعكس رحمة الإسلام وتخفيف العبء على المسلمين، مما يتيح لهم أداء مناسك الحج بمرونة وسهولة.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Oplontis
- بسم الله الرحمن الرحيم أحد الأشخاص نوى أن يحفظ كتاب الله، ومنَّ الله عليه بحفظ سورة البقرة، ولكن بدو
- عندي سؤال جزاكم الله خيرا : أنا مغترب خارج البلد متزوج ولدي طفلان 3و2 سنين هل من الأفضل ترك زوجتي في
- قبل عدة أشهر، بينما كنت أُقل معي أربعة أشخاص في سيارة الأجرة، تعرضنا لحادث سير، توفي خلاله ثلاثة أشخ
- علي خمسة أيام من رمضان السابق، وكان من المفروض أن أكون قد قضيها قبل رمضان القادم بإذن الله. ولكني حم