بناءً على النص المقدم، يجوز ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال، بما في ذلك حالة الجنابة، باستثناء قراءة القرآن بنية التلاوة. فقد أجمع أهل العلم على جواز الذكر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ونحوها من الأذكار المشروعة. هذا استنادًا إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يشير إلى أن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحواله. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن بنية التعبد محرمة للجنب، وفقًا لجمهور الفقهاء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة. أما إذا كانت القراءة بنية الذكر أو الدعاء، فهذا ممَّا لا حرج فيه. لذلك، يمكن للجنب أن يذكر الله ويقرأ القرآن بنية الذكر أو الدعاء دون أي مانع شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل مبيت الزوج المطلق، عند طليقته الرجعية، واجب، وخصوصا أنه لا يبيت عندها، تفاديا للمشاكل؟ وهل النفقة
- ما معنى حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدهن غبا ويكتحل وترا؟.
- تقدمت بطلب قرض من البنك، بشراء سلعة الأرز منهم، ولكن لضخامة الكمية لا يمكن قبض السلعة، والبنك يشتري
- أبي توفي رحمه الله رحمة واسعة وأشعر أني كنت مقصرة في حقه في الدنيا أي لم أهتم به الاهتمام الكافي ولم
- رموز زيمبابوي الوطنية