بناءً على النص المقدم، يجوز ذكر الله -تعالى- في جميع الأحوال، بما في ذلك حالة الجنابة، باستثناء قراءة القرآن بنية التلاوة. فقد أجمع أهل العلم على جواز الذكر بالتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ونحوها من الأذكار المشروعة. هذا استنادًا إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي يشير إلى أن النبي ﷺ كان يذكر الله على كل أحواله. ومع ذلك، فإن قراءة القرآن بنية التعبد محرمة للجنب، وفقًا لجمهور الفقهاء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة. أما إذا كانت القراءة بنية الذكر أو الدعاء، فهذا ممَّا لا حرج فيه. لذلك، يمكن للجنب أن يذكر الله ويقرأ القرآن بنية الذكر أو الدعاء دون أي مانع شرعي.
إقرأ أيضا:بيان دعم مبادرة لا للفرنسة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي صديقي تعرضت شنطة العمل للسرقة وبها أموال الشركة، وهو لم يعلم كم عدد الفلوس التي معه داخل الشنطة.
- Constituencies of Iceland
- ماحكم الصلاة على الإسفنج الذي يوضع تحت السجاد في المساجد ومامعنى حديث (إمكان الجبهة من الأرض هل هو ا
- منذ 4 سنوات وأحد الأقارب يحاول خطبتي لكن والدي يرفض؛ لأن مستواه التعليمي أقل مني، وفي الأثناء خطب مر
- هل يجوز للمرأة جمع الصلاة في العيد؛ نظرا لأنها متزينة، ويشق عليها الوضوء لكل صلاة، ونزع المكياج، وإع