يتناول النص مسألة دخول الحائض إلى المسجد، حيث يشير إلى أن جمهور الفقهاء من أصحاب المذاهب الأربعة يرون عدم جواز مكث الحائض في المسجد، مستندين إلى حديث عائشة رضي الله عنها الذي ينص على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا أحل المسجد لحائض ولا جنب”. كما يستدلون بحديث آخر رواه ابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها. ومع ذلك، هناك استثناءات أجازها العلماء، مثل مرور الحائض بالمسجد لأخذ حاجة عارضة بشرط الحفاظ على نفسها من نزول الدم. بالنسبة للحائض التي ترغب في حضور دروس علمية أو مسابقة قرآنية في المسجد، يرى جمهور العلماء أنه لا يجوز لها الجلوس في المسجد نفسه، ولكن يمكنها الجلوس في مكان ملحق بالمسجد وليس جزءًا منه. وفي الختام، يُنصح القائمون على المسابقات والأنشطة الدينية بتنظيمها في أماكن خارج المساجد لتجنب أي خلاف شرعي.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: