في النص، يُناقش موضوع الحجامة وتأثيرها على الصيام، حيث يُشير إلى أن هناك خلافاً بين الفقهاء حول ما إذا كانت الحجامة تفطر الصائم أم لا. إذا كانت الحاجمة تعتقد أن الحجامة تفطر الصائم، فلا يجوز لها أن تحجم صائمة تتبع المذهب الشافعي، حتى لو كانت الصائمة تتبع مذهباً لا يفطّر بالحجامة. هذا لأن الحاجمة ستكون تعين على فعل محرم في اعتقادها، وهو تفطير الصائم بدون عذر شرعي. الفقهاء قرروا أن من يرى إباحة فعل ما، لا يجوز له أن يتعاون مع من يرى تحريمه، والعكس صحيح. ومع ذلك، إذا كانت الحجامة ضرورية لعلاج مرض موجود أو لتجنب مرض متوقع، ولا يمكن تأجيلها إلى بعد الإفطار، فهذا عذر للإفطار، ولا حرج على الحاجمة في عمل الحجامة حينئذ. أما إذا أمكن تأجيلها بعد الإفطار، أو لم تكن من أجل مرض موجود أو متوقع، وإنما هي عادة للمحجوم، فهنا يقال لا يجوز للحاجمة التي تعتقد أن الحجامة مفسدة للصيام أن تعملها لغيرها.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35
السابق
هل زواجي صحيح رغم عدم موافقة الأخ؟ فتاوى حول شرط الولي في الإسلام
التاليالعنوان الإسلام والمساواة بين الجنسين نقد مقارن للنظريات الغربية الحديثة
إقرأ أيضا