بناءً على النص المقدّم، يمكن القول بأن الإسلام يوفر إطاراً مرناً يتيح للمرأة شروط معينة في عقد الزواج، بشرط أن تكون هذه الشروط متوافقة مع أحكام الدين ولا تخالف أغراض العقد الأساسية. فيما يتعلق بقدرة المرأة على طلب عدم المنع من أداء النوافل كالصيام يومي الاثنين والخميس، فإنه يُconsider جازياً. هذا لأن الصيام النافلة ليس له حكم ديني خاص يمنع القيام به، وبالتالي فهو عمل طوعي يستطيع الزوج الموافقة عليه دون مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل ابن عثيمين وابن تيمية على إلزامية الالتزام بالشروط الواضحة والمباشرة داخل العقد. لذا، عندما تضيف المرأة شرطاً كهذا في عقد الزواج الخاص بها، فإنها ببساطة تقوم بتوضيح موافقتها مسبقاً بدلاً من طرح مطلب جديد تماماً. وهذا النوع من الشروط يقع ضمن نطاق الحماية القانونية التي كانت ستكون موجودة حتى بدون ذكر هذا الشرط تحديداً.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- فينسينتي فيليسولا
- عندنا في مصر المشهور بل شبه الإجماع من العامة عدم كفر تارك الصلاة. فهل من تركها بهذا الاعتقاد السائد
- أشكركم على هذا الموقع الذي يثلج الصدر، ويخدم المسلمين في شتى بقاع الأرض -جعل الله ذلك في ميزان حسنات
- Tatjana Schoenmaker
- حدث مع أمي نقاش، وهو أنني كنت أجمع أوراق الجرائد من خارج المنزل، وأضعها في بيتي خشية أن تحتوي على اس