في الفقه الإسلامي، لا يختلف مقدار العقيقة بين مولود ذكر وأنثى بشكل أساسي. فوفقًا لمعظم الفقهاء، بما في ذلك الإمام أحمد بن حنبل وابن عباس وغيرهما من الصحابة والتابعين، فإن القاعدة العامة هي أن العقيقة تكون شاتين لكل مولود، سواء كان صبياً أو فتاة، لمن لديه القدرة المالية. أما إذا لم يكن هناك القدرة المالية الكافية لشاتين، فيمكن الاكتفاء بشاة واحدة لكل حالة ولادة. هذا الرأي يعزز فكرة تكافؤ الحقوق والواجبات بين الذكور والإناث، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. لذلك، يمكن القول بأن كمية العقيقة ليست محددة حسب الجنس، ولكن حسب الظروف الشخصية ومدى توفر الطاقة الدينية والمالية لدى الشخص المؤدي لهذه الشعيرة. ومع ذلك، ينصح دائمًا بالتشاور مع عالم دين موثوق للحصول على توجيهات أكثر تحديدًا بناءً على الحالة الخاصة بكل فرد ومجتمعه المحلي.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسية- قرأت في موقعكم أنه إذا غلب على الظن أن الهدية لشخص سوف تستعمل في الحرام؛ لم يجز إهداؤها، فلو أردت إه
- هل إطالة السجود في الصلاة و كثرة الدعاء به يعد من الاعتداء في الدعاء؟
- أبلغ الثلاثين من عمري، وعلمت أن أبي لم يعق عني، فقمت بشراء عقيقة وتم ذبحها في المقصب الآلي حيث إن ال
- أعمل معلما، وبحكم عملي أتعامل مع طالبات. وأنا متزوج. ما حكم الزوجة التي أساءت لسمعة زوجها هي وأمها،
- لقد صليت خلف خال زوجي، دون علم زوجي، وهو غضبان جدا، علما بأن زوجي كان موجودا وقتها، وأم زوجي كذلك. و