في الإسلام، يُعتبر تقديم مساعدة لشخص في الحصول على مورد مثل عقار للاستئجار نوعًا من العمل الذي يمكن مكافأته بموجب عقد الجعالة. وفقًا للقواعد الفقهية، السمسار أو الشخص المتوسط بين المستأجر والبائع ليس ملزمًا بتحصيل عمولته حتى يتم اكتمال الصفقة. إذا قام أحد الأشخاص بدلالة شخص آخر على مكان إيجار، واستؤجر المكان بالفعل، حينها يحق لهذا الدلال الحصول على عمولته بناءً على اتفاق مسبق أو حسب السوق القياسي في منطقتهم. ومع ذلك، إذا اختار المستأجر مكانًا مختلفًا بشكل كامل وغير مرتبط بالمعلومات الأصلية المقدمة، فلن يكون للدلال الحق في العمولة لأن دوره قد انتهى دون تحقيق نتيجة مستهدفة. على سبيل المثال، إذا وجد محمد موقعًا مناسبًا عبر شركة أخرى وبمبادرة خاصة به بعد أن دلّه صديقه عمر على مكان آخر، فإن عمر لديه الحق فقط في العمولة المرتبطة بالتوصية الأولى وليس الثانية نظرًا لتغييرات كبيرة حدثت خلال العملية.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- مشايخنا الكرام ,,, نص السؤال كالتالي رجل عزم على بناء بيته فتحدث مع حرفي في بلاط البيوت على بناء الب
- عطست، فحمدت الله، لكن لم يسمعني من بقربي، فلم يشمتني، فهل تجب علي الإعادة حتى أسمعه التحميد؟
- لقد قمت بالأمس بإرسال سؤال إلى حضراتكم حول المسجد التركي وما أجده منهم في الصلاة ولكني قد نسيت أن أخ
- هناك زميل لي في نفس مجال العمل في بلدتنا، يحتكر العمل في مجالنا المشترك ويمنع أياً من الناس بأي طريق
- من المعروف لإثبات إثم أو جريمة أو كبيرة من الكبائر يلزم وجود أربعة شهود، فما موقف أجهزة الهاتف الحدي