يؤكد النص على أن أجر الغرس والزرع يستمر حتى بعد وفاة المسلم، طالما أن هذا الغرس أو الزرع مستفاد منه. وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن المسلم الذي يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، سواء كان نخلاً أو غيرها من الأشجار، يحصل على أجر مستمر طالما أن هذا الغرس أو الزرع يُستفاد منه. هذا الأجر يشمل ما يأكله الطائر أو الإنسان أو البهيمة من هذا الغرس. كما يؤكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب أن ما يؤخذ من هذه الزروع، سواء كان من قبل الدابة التي ترعى فيها أو الطائر الذي يأكل منها أو الإنسان الذي يأكل منها، يكون له صدقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يتصدق به من هذه الزروع على الناس وما يعطيه أهل بيته يعتبر من الخير الذي يحصل له من هذا الغرس. وبالتالي، فإن أجر الغرس والزرع يستمر في الحصول عليه حتى بعد وفاة المسلم طالما أن هذا الغرس أو الزرع مستفاد منه.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- في أحد الأيام نذرت إن حصل لي شيء معين سأقوم ليلة كاملة، والحمد لله حصل الذي كنت أتمناه، عندما أتيت ل
- سيدي الفاضل أريد من فضيلتكم الرد على فتاوى بالرد الوافي والمقنع وليس رداً عاماً. سيدي الفاضل كل يوم
- إذا كانت زوجتي شعرت ببدايات الحمل ولم تكمل الشهر ونريد أن نقوم بإجهاضه، وذلك لأن ظروفنا المعيشية لا
- Jackie Wilson Said (I'm in Heaven When You Smile)
- ماذا في حالتي هذه: عند الانتهاء من الاستنجاء والشروع في الوضوء أشعر بشيء خرج من القبل، وعند التفحص ل