النص يوضح أن الحج، رغم فضله الكبير في مغفرة الذنوب، لا يسقط الحقوق الواجبة مثل قضاء ما فات من صيام رمضان. فالحج يغفر ذنب التأخير في قضاء الصيام، لكنه لا يعفي من أداء هذا القضاء. بمعنى آخر، إذا كان الشخص قد أخر قضاء ما عليه من صيام رمضان بغير عذر، فإن أداء الحج لا يسقط عنه واجب قضاء هذه الأيام. بل يجب عليه أن يقضيها بعد الحج. هذا الرأي يستند إلى أن الحج لا يُقطع فيه بتكفير الكبائر من حقوق الله تعالى، فضلا عن حقوق العباد. لذلك، يلزم الشخص قضاء ما عليه من صيام رمضان، ولا تبرأ ذمته إلا بذلك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل المصيبة والمشكلة يمكن أن تكون فيها فوائد للإنسان؟ وهل تدخل تحت قول الله عز وجل: «وعسى أن تكرهوا ش
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسؤال: إنني وجدت مكاناً فيه ذهب والمكان محروس من قبل الجن فكيف يمكنن
- عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم أنا كنت ألعب جنجفة وفي اللعبة تعصبت ونذرت أني ما ألعب جنجفة في الدواني
- أود أن أكفل يتيماً ولدي أقارب أيتام ولكنهم أحسن حالاً، ولكن هنالك آخرون في أمس الحاجة فأيهما أولى؟ و
- أخي في الله لا أريد أن أستفتيك في أمر معين ولكني أريد المساعدة، أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة أعيش با