وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قسم المرأة على المصحف بشأن عدم التحدث مع الرجال غير المحارم يعتمد على نيتها. إذا كانت نيتها هي منع نفسها من الكلام الذي يؤدي إلى الفتنة أو الكلام لغير حاجة، فإن القسم يشمل جميع الرجال باستثناء المحارم. ومع ذلك، إذا كانت نيتها محددة، مثل استثناء الباعة أو خدمات التوصيل مثل مرسول وكريم، فإنها تستطيع التحدث معهم إذا كان ذلك لحاجة.
في هذه الحالة، يعتبر السبب الباعث على اليمين هو الرغبة في منع الفتنة، مما يشير إلى أن القسم قد يشمل جميع الرجال أثناء الشراء والتوصيل. ومع ذلك، يُفضل أن يكون ذلك كله بعلم أخيها وإذنه لتجنب الشك والنزاع والحزازة بينهما. هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى من علماء الدين، ويجب مراعاة النية والضوابط الشرعية عند التعامل مع هذه المسألة.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بلاك هوك، لويزيانا
- تبيع مجموعة من المخابز في نهاية اليوم ما تبقى من المخبوزات بمبلغ زهيد بدلًا من رميها، ولا بدّ أن تقو
- هل يجوز لمن اغتبته أو أسأت إليه بالكلام أن أدعو له وأستغفر عنه، دون أن أذهب إليه وأطلب السماح منه، س
- هل للكائنات الحية روح أم فيها حياة فقط؟ وهل هناك فرق بين الروح والحياة؟
- أنا مقبل على الزواج في بلد غريب، وأقاربي يقيمون فيه، ولا أعرف أحدًا سوى أقاربي في هذا البلد. الآن طُ