هل يصبح منزل أخته ميراثًا له بعد غصبها له؟

في الإسلام، يُعتبر غصب ممتلكات الآخرين دون إذنهم أمرًا محرمًا. إذا أخذ رجل منزل أخته دون رضاها، فهو يُعتبر غاصبًا معتدًا. ومع ذلك، إذا ماتت الأخت دون أن تعفو عن أخيها، وتاب الأخ بينه وبين الله، فيرجى أن يعفو الله عنه ويرضي أخته يوم القيامة. ولكن إذا لم يتب، فقد يؤخذ من حسناته أو من سيئات أخته. في حالة وفاة الأخت وكان الأخ هو الوريث الوحيد لها، فإن ملكية المنزل تنتقل إليه بناءً على رأي المالكية الذين يقولون إن الغاصب يملك المغصوب إذا ورثه. لذا، يصبح المنزل ميراثًا للأخ، ولكن يجب عليه أن يتوب عن غصبه السابق وأن يتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه أخته.

إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة
السابق
التوازن بين التقاليد الشخصية وطاعة الوالدين حكم الشرع في قصة شعر الفتاة المسلمة
التالي
تفاصيل حكم فسخ العقود التوصيل المدرسي وتأثير الأعذار الطارئة واحتمالات صرف التعويضات

اترك تعليقاً