في الإسلام، العقوبة المرتبطة بشرب الخمر هي الجلد وليس القتل. القرآن الكريم يؤكد على فرصة التوبة والتغيير للأفضل لكل مسلم، مما يشير إلى عدم وجود عقوبة قتل ثابتة لشرب الخمر. على الرغم من وجود أحاديث تشير إلى حكم القتل في حالة الشرب المتكرر، إلا أن العلماء المسلمين مثل الحافظ ابن حجر والإمام الشافعي اتفقوا على أن هذه الأحكام قد نسخت فيما بعد. العمل الحالي ينصب على جلد شارب الخمر، حيث ثبت شرعًا أن الحدود لم تعد تنطبق على القتل في حالات الشرب المتعددة. روى الترمذي وأبو داوود أحاديث تدعم هذا الرأي، منها حديث المعاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه”، ولكن سرعان ما تم رفع حكم القتل بناءً على العديد من الروايات الأخرى التي تتضمن نفس النص بدون جزء “فاقتلوه”. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة أخرى تؤيد رفع حكم القتل حتى قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مثل جلده لنعيم بن مسعود أربع مرات بسبب شربه للخمر دون زيادة العقوبة. وبالتالي، ينبغي التركيز على الجلد باعتباره العقوبة المناسبة لحالات شرب الخمر المتعددة بدلاً من فرض الموت الجزائي عليها.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- قرأت فى كتاب خزينة الأسرار أنه يقرأ فى صلاة الحاجة بفاتحة الكتاب ثمان مرات والاخلاص سبع مرات؟ ما مدى
- لديّ سؤالان يؤرقانني منذ فترة طويلة: الأوّل: هل خروج الريح يبطل الوضوء، إذا كان بلا صوت، ولا رائحة؟
- مشروع النمر
- Electoral district of Ipswich West
- أنا طالبة جامعية أعيش منفردة في بلد آخر منذ عشر سنوات للدراسة. فهل أنا عاقة لعدم الرغبة الإقامة معهم