في سياق السؤال المطروح، يتضح أن قول “سوف أطلقها” لا يعتبر إيقاعاً للطلاق ولا تعليقاً له على شيء مستقبلي. وفقاً لفتاوى العلماء، مجرد إخبار الإنسان عن نفسه أنه سيطلق امرأة في المستقبل، أو الوعد أو الوعيد بالطلاق، لا يقع به الطلاق. الطلاق لا يقع إلا بإيقاعه لفظاً، ولا يكفي فيه مجرد الوعد أو التهديد بالإيقاع في المستقبل. كما أن النية وحدها لا تكفي لإيقاع الطلاق، بل لا بد من اللفظ الذي يحصل به إنشاء الطلاق وإيقاعه. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أكد أن الوعد بالطلاق لا يقع، ولو كثرت ألفاظه، ولا يجب الوفاء بهذا الوعد، ولا يستحب. وبالتالي، فإن قولك “سوف أطلقها” لا يعتبر طلاقاً، ولا يلزمك الوفاء بهذا الوعد. في الختام، فإن زوجتك في عصمتك ولم يقع عليها طلاق بما ذكرت والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علم ولاية كامبيتشي
- تشاجرت أنا وزوجتي، فقلت لها: اجمعي ثيابك ستذهبين. بنبرة استعطاف، قالت: لن أذهب، قلت لها: علي الطلاق
- أشترى ذهبا بسعر اليوم ولا أقبضه في يدي وأقول للتاجر في يوم كذا سيكون لي عندك جرامات ذهب بالسعر الذي
- Fuck Love
- أنا معلمة في دار إسلامية, وأريد أن أعرف الحكم الشرعي لبعض الأمور التي أراها أمامي: ما حكم اختلاط أطف