في الإسلام، يُعتبر الكذب جريمة أخلاقية كبيرة، ولا يُسمح به إلا في حالات نادرة ومحددة للغاية. العلماء المسلمون يوضحون أن الكذب لا يُرخص إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لتحقيق مصالح شرعية عظيمة أو لعلاج مكروه كبير لا يمكن تجنبه بالصدق. حتى في مواجهة الخصوم والكافرين، يجب على المسلمين البقاء صادقين قدر الإمكان. الاستثناءات المحدودة مثل الحرب والدفاع عن النفس والإصلاح بين الناس تعني فقط استخدام القليل من التزييف لأسباب نبيلة. لذلك، ليس من المناسب للمسلم أن يسعى إلى الكذب أو الخداع بشكل عام، حتى مع أولئك الذين يؤمنون بدين مختلف. إذا كان المسلم يمثل قيمه الإسلامية ويتبع تعاليم الصدق في حياته اليومية، فسيكون ذلك بمثابة دعوة عملية للإسلام للآخرين. على سبيل المثال، قد يشجع سلوك الصدق تجاه الكافرين البعض منهم على دراسة وفهم معتقداتهم الدينية التي تؤكد على أهمية الصدق والحقيقة. أما إذا تصرف المسلم بخشونة وخداع، فهذا سيولد بطبيعة الحال مشاعر العداء والتجاهل ضد دين كامل وجميع أتباعه.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- لدينا بنوك حكومية تقدم قروضًا وإعانات للفلاحين والمستثمرين، تسميها قروضًا حلالًا، لا يترتب عليها فوا
- سيد متزوج وله ثلاثة اطفال ولازال والداه على قيد الحياة هو يسكن في المدينة وهما يسكنان البادية وبحكم
- تزوجت منذ سنة تقريبا ورزقت بطفلة، ومدة إقامة زوجتي معي في هذه الدولة كانت متقطعة خلال هذه الفترة بحك
- ما أجر من يحفظ القرآن كاملاً، هل حقا أنه يشفع في عشرة من أهل بيته لم يكونوا يستحقون الجنة لأنه حافظ
- لديّ سؤال شغل بالي كثيرًا، والحقيقة أنني شديد الحيرة في أمري، وهو يتعلق بموضوع الحب اللاإرادي. الحقي