يتناول النص مسألة كفارة اليمين عند الحنث، ويوضح أن من كان معسراً وقت الحنث لا يستطيع الإطعام أو الكسوة، فالواجب عليه الصوم. إذا لم يصم ثم أيسر بعد ذلك، لم يلزمه إلا الصوم؛ لأن العبرة بحاله وقت الوجوب، وهو وقت الحنث. يقول الإمام الشافعي رحمه الله: إذا حنث الرجل موسراً، ثم أعسر، لم يكن له أن يصوم، ولا أرى الصوم يجزي عنه، وأمرته احتياطاً أن يصوم، فإذا أيسر كفر. ولو أنه حنث معسراً، ثم لم يصم حتى أيسر أحببت له أن يكفر ولا يصوم؛ من قِبل أنه لم يكفر حتى أيسر. وإن صام ولم يكفر أجزأ عنه؛ لأن حكمه حين حنثٍ الصيامُ. وبالتالي، فإن تكفير هذا الشخص بالصوم صحيح، لأنه الذي وجب عليه اعتباراً بوقت وجوب الكفارة وهو الحنث. هذه الفتوى مبنية على قول جمهور الفقهاء الذين يرون وجوب كفارة اليمين على الفور، وأن العبرة بحالة الشخص وقت الحنث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كثيرا ما سمعنا عن عقوبة الله تعالى لمن يظلم، وكيف أن الله جل جلاله يقتص من الظالمين. للحقيقة ولا أزك
- تزوجت من فتاة زائرة ثيب، وكبيرة، وعاقلة، بقول زوجتك نفسي، فقلت قبلت، دون علم وليها، على مذهب الإمام
- أعمل في شركة تصدير، ونظام العمل يقوم على إرسال الأسعار للزبون، وفي حالة الموافقة نستلم أموال العميل،
- باختصار: أمي توفيت منذ 5 أشهر وكانت عاملة توكيلا رسميا لوالدي ففوجئت بعد الدفن أنه حول كل رصيدها في
- ما صيغة: إذا أقسم على الله أبره. كيف يكون هذا القسم؟