إذا تبين بعد عقد النكاح أن الولي أو أحد الشهود مشرك يعبد القبور ويتوسل ويذبح لغير الله، فإن صحة العقد تصبح موضع تساؤل. وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يجوز الدعاء والذبح لغير الله، ومن يفعل ذلك يقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة. يشترط الإسلام في الولي والشهود أن يكونوا مسلمين، فلا تصح ولاية الكافر على مسلمة ولا تصح شهادة الكافر في عقد النكاح. إذا كان المشرك هو الولي، فيلزم إعادة العقد بعد توبته من الشرك، أو يمكن لأقرب ولي مسلم بعده أن يعقد النكاح. أما إذا كان المشرك هو أحد الشهود وكان قد حصل إعلان للنكاح بعد العقد، فإن العقد يكون صحيحًا وفقًا لشيخ الإسلام ابن تيمية. يجب التمييز بين من يعبد القبور جهلاً ومن يعلم أن هذا شرك، حيث يمكن أن يعذر الشخص بجهله ويكون عقد النكاح الذي عقده صحيحًا بناءً على إسلامه الأصلي.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز ابتداء الكافر بالتحية غير السلام عليكم مثل، صباح الخير وما أشبه ذلك؟ وهل صحيح أن جمهور الصحا
- ما هي الكلمات التي أقولها جهراً والتي أقولها سراً في الصلوات المفروضة؟ وفقكم الله.
- زوجي يأتي متأخرا للبيت، بعد نومي، ويطلب مني الجماع، ويوقظني من نومي. هل يجوز لي أن أرفض؟
- هناك كتاب تصدره وزارة التعليم بمصر يحتوي على كمية كبيرة من التمارين الهامة ويسمى دليل التقويم ويكون
- Altdorf, Esslingen