يجوز شرعاً إعطاء لحم الأضحية لغير المسلمين، سواء كانوا أقارب، جيران، أو فقراء، بغض النظر عن دينهم. هذا الحكم يستند إلى عدة أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. في سورة الممتحنة، الآية 8، يؤكد الله تعالى على أهمية البر والإحسان لغير المسلمين الذين لا يقاتلون المسلمين ولا يخرجونهم من ديارهم. كما روى مجاهد رحمه الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالجار حتى ظن أنه سيورثه. بالإضافة إلى ذلك، ذكر الشيخ ابن قدامة رحمه الله أن إطعام اللحوم من الصدقة تطوعاً يشمل جميع أنواع الخير بما فيها الكفار والمعاهدين والأسرى. وتوافق اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية على هذا الرأي، موضحةً أنه جائز لتوزيع لحم الأضاحي بين الكفار المعاهدين وأسرى الحرب نظرًا لقرابتهم أو بسبب حالتهم الاجتماعية كالفقر. كما أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر الصديق بدفع المال لأمها المشركة أثناء فترة الهدنة.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- 1- تكاثرت علي أسئلة الطلاق، وقال لي آخر مفت ذهبت إليه: لم يقع طلاق. وفي نفس اليوم بدأت أفكر فيما يحد
- أنا اسمي «عابد» وقد سمعت أن هذا الاسم به تزكية وأنه مكروه التسمي بأسماء التزكية وتوجد أحاديث رواها م
- أعاني من صفة ذميمة وهي الجحود، فكلما قدم لي شخص معروف آخذه وأتجاهل صاحبه، وكأن ذلك من واجبه، ولا أنظ
- سمعت أخبارا هذه الأيام عن كوكب سيصطدم بالأرض الشهر القادم وستكون نهاية العالم، ولم أصدق ذلك، لأنني م
- هل يجوز شرعًا أن أتقدم بشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة في التخصص الذي يمارسه، بالمخالفة للقانون، وأ