يمكن لتاجر الاستيراد بيع بضاعته قبل وصولها إلى ميناء الوجهة، ولكن بشرط نقل المسؤولية الكاملة عن الضرر والتلف إلى المشتري الجديد. هذا يعني أنه بمجرد توقيع عقد البيع واتخاذ خطوات لتنفيذ التسليم، مثل تعيين وكيل للشحن، تصبح البضاعة ملكاً للمشتري الجديد وفقاً للقانون الإسلامي. يحق للمشتري الجديد التصرف في البضاعة كما يشاء، بما في ذلك إعادة بيعها. ومع ذلك، يحتفظ المشتري الأصلي المستورد بحق إلغاء الصفقة إذا وصلت البضاعة بخلاف المواصفات المتفق عليها عند إبرام العقد. جوهر الأمر هو التحقق مما إذا كانت البضاعة ضمن نطاق الضمان والمسؤولية لدى التاجر البائع أم لدى المشتري المشترى. إذا كانت تحت مظلة الضمان الأخير، يُسمح قانونياً بإتمام عملية البيع ونقل الملكية بدون قلق شرعي.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي -رحمه الله تعالى- وترك زوجة (والدتي)، ونحن خمسة أبناء ذكور، وثلاث بنات، وجدي وجدتي متوفيا
- أنا متزوجة وجاءتني الدورة الشهرية، وبعد ما انتهت اغتسلت منها، وبعد ذلك نزل علي دم بسيط، فهل من الممك
- لماذا يتكلم الله في القرآن الكريم عن نفسه سبحانه وتعالى بهذه الصيغة: (هو الله الذي لا إله إلا هو)، ف
- يا شيخ الآن كما هو معلوم أن السنة في صلاة الجنازة ثلاثة صفوف وهكذا طيب لو أن المسجد كبير وقد اكتمل م
- أونتوناجون، ميشيغان