في الإسلام، يمكن تسمية الجمعيات الخيرية باسم “صناع المستقبل” أو “صناع الحياة” دون أن يُعتبر ذلك تعدياً على حقوق الربوبية. النص يوضح أن هذه المصطلحات لا تعني أن الإنسان قادر على الخلق من العدم، بل تشير إلى قدرته على تحويل وتحسين الأمور الموجودة ضمن القانون الكوني. هذا الفهم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله هو الصانع الحقيقي، وأن البشر هم صانعون في إطار محدود. بالتالي، استخدام هذه المصطلحات في أسماء الجمعيات الخيرية لا يتعارض مع الشرع طالما تم التعاطي معها بشكل صحيح ودقيق، مع الاعتراف بأن نتائج الأعمال هي مقدرة وقاضاة لدى الله عز وجل.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يحاسب الناس أصحاب الديانات الأخرى غير الإسلام عن تحريف كتبهم السماوية؟ ويدخلون النار لما جاء في ك
- أصدقائي كانوا يضحكون على أنفسهم، ويتبادلون الألقاب، كالذي يقول: أنت قمامة، والذي يقول: أنت مدرسة، وا
- ما المقصود من قول الفقهاء هذا على خلاف القياس؟.
- ما حكم وضع الحجر الأسود على الحناء وطلاء الأظافر به؟.
- لي سؤال ملح كثيراً ما حاك في صدري ويتعلق بالصوم، فأنا مصاب بالسكري صنف الأول بالرغم من طمأنة الأطباء