هل يمكن تسمية الجمعيات الخيرية باسم صناع المستقبل أم صناع الحياة؟

في الإسلام، يمكن تسمية الجمعيات الخيرية باسم “صناع المستقبل” أو “صناع الحياة” دون أن يُعتبر ذلك تعدياً على حقوق الربوبية. النص يوضح أن هذه المصطلحات لا تعني أن الإنسان قادر على الخلق من العدم، بل تشير إلى قدرته على تحويل وتحسين الأمور الموجودة ضمن القانون الكوني. هذا الفهم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي يوضح أن الله هو الصانع الحقيقي، وأن البشر هم صانعون في إطار محدود. بالتالي، استخدام هذه المصطلحات في أسماء الجمعيات الخيرية لا يتعارض مع الشرع طالما تم التعاطي معها بشكل صحيح ودقيق، مع الاعتراف بأن نتائج الأعمال هي مقدرة وقاضاة لدى الله عز وجل.

إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
بذور الكتان الحل الطبيعي لخسارة الوزن
التالي
عنوان المقال نحو نموذج زراعي مستدام مواجهة تحديات تغير المناخ

اترك تعليقاً