يمكن تغيير عملة المهر بعد توقيع العقد في الإسلام، بشرط أن يتم الاتفاق بين الزوجين على ذلك، وأن لا يوجد فرق كبير في القيمة وقت السداد. هذا الحكم مبني على حديث صحيح رواه ابن عمر رضي الله عنهما، حيث كان يبيع الإبل بالبقعة، ويأخذ الدنانير بدلاً من الدراهم أو العكس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بأس أن تأخذها بسعر يومها مادام لم تفارقا وبينكما شيء”. هذا الحديث يؤكد جواز تغيير العملات طالما يتم الالتزام بالقيمة السوقية اليومية وقت التسديد. وقد أكدت لجنة الفتوى الدائمة هذه الفكرة، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية تسمح بتغيير العملات طالما يتم الالتزام بالقيمة السوقية اليومية. في حالة اقتراض زوج عملة بعينها ثم عرضه دفع ثمن أقل أو مختلف بسبب اختلاف سعر الصرف، فإن السداد يجب أن يكون بمعدل التحويل الحالي وليس المعدل السابق لعقد الزواج. بالتالي، يمكن للزوجين تعديل نوع العملة المستخدمة لسداد مهر الزوجة، ولكن بشروط محددة تضمن العدالة وعدم التعرض لأي ضرر مالي غير متوقع.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- ما حكم تقديم السعي على الطواف في العمرة؟
- هل كان يجوز للمجاهد زمن سيدنا عمر بن الخطاب أن يأخذ من الخليفة قرضاً مثلا 100 درهم ويسدده 110 دراهم،
- David Robinson
- هناك شخص أعرفه منذ سنوات، ويرغب بالزواج مني، لكن لدي شك في مصدر أمواله، هل هي حلال أم حرام؟ السبب أن
- المشهور أن عدد أسرى بدر سبعون والقتلى سبعون، وقد كان المشركون يومئذ بين التسعمائة إلى الألف، فسبعون