في الإسلام، يُعتبر طالب العلم الشرعي الذي يكرس وقته وجهدَه لفهم الدين وتعاليمه مؤهلاً لتلقي الزكاة. هذا لأن تعلم الشريعة الإسلامية يُعدّ جزءًا من الجهاد في سبيل الله، وهو أحد المجالات التي ينص القرآن الكريم على صرف الزكاة إليها. وفقًا للآية الكريمة، تُصرف الزكاة للمُفْقِرين والمَساکین والعاملین علیها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغ وفی سبیل الله وابن السبيل. لذلك، فإن الشخص الذي يكرس نفسه بشكل أساسي لدراسة العلوم الدينية مؤهل لاستلام الزكاة كتقدير لمساهماته القيمة في نشر المعرفة الدينية. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن من يدرسون علومًا دنيا وليست دينية فقط، قد يكون بوسعهم تحقيق دخلهم الخاص عبر العمل التقليدي ولا يستحقون الزكاة في هذه الحالة. الغاية هي تعزيز العدالة الاجتماعية وضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً بين المجتمع المسلم.
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو: هل خاتم الحكمة موجود أم لا، وإذا كان موجودا فما السبيل لذلك، فأرجوكم أجيبوني؟
- بيداد كوردوڤا رويز
- Norma Velarde
- خرجت زوجتي من البيت دون إذني إلى بيت عمها مع العلم باني رفضت ذهابها وحاولت الاتصال بها عدة مرات ولم
- ما صحة الحديث التالي بهذا اللفظ. وهل يجوز الاستشهاد به: وُلِدْتُ من نكاح؟ وأرجو أن تنصحوني بكتب جيدة