يجوز للمؤمنين أن يطلبوا من الله الكرامة، وهي نعمة خارجة عن المألوف، بشرط أن يكون الدافع الأساسي هو تقوية الإيمان وزيادة القرب من الله. يجب أن تكون الدعوة بإخلاص نقي، دون أي غرض شخصي آخر، وأن تكون متوافقة مع الضرورة والتناسب الأخلاقي والديني. يوضح النص قصة ثلاثة رجال تم حبسهم تحت صخرة عملاقة، حيث دعا كل واحد منهم بحسناته الخاصة لإزالة الصخرة، مما يؤكد شرعية الطلب بشرط وجود سبب وجيه لذلك. ومع ذلك، يشدد علماء الدين على عدم جواز مطالبة النبي فقط بالأحداث والعجائب خارج حدود الواقع الطبيعي المعتاد. يمكن للأولياء المقربين جدًا من الله الحصول على هذه الكرامات بناءً على نعيم خاص منحهم إياه رب العالمين. ومع ذلك، تعتبر هذه الظاهرة غير مقدسة ومحفوفة بمخاطر كبيرة إذا لم تكن مدروسة جيدًا ومتوافقة مع المصالح العامة والأخلاق الإسلامية الأصيلة. بالتالي، تسمح الشريعة للإنسان بطلب المنح الربانية ضمن نطاق الوعد والإمكانيات المشروعة دائمًا، مع ضرورة الامتناع تمامًا عن مطالب تلك العلامات خارقة للحقيقة والتي تخالف منطق الكون وقوانينه الموضوعية الراسخة منذ القدم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- لقد كتبت أكثر من سؤال في السؤال الذي سبق, ولم أنتبه أنه من قوانينكم لا يمكن طرح أكثر من سؤال فالمعذر
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا طبيب تقدمت لإحدى الكليات الجامعية لتدريس بعض المواد الطبية وقدمت لهم المط
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع. سؤالي هو: إنني أعمل مبرمجًا، وقد طُلب مني عمل برنامج نظير أج
- أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، تقدم ابن عمي لخطبتي، فاستخرت، ولم أرتح له، ومنذ ذلك الوقت وأنا أرفضه
- السماء الفارغة