في النقاش حول قدرة السخرية على أن تكون أداة فعالة في الدفاع عن الأفكار والرأي، تباينت الآراء بين المشاركين. عبد الرزاق بن جابر يرى أن السخرية يمكن أن تكون قوية ومتحركة إذا استخدمت بشكل مناسب، معتبرًا أنها أقوى من الأسلوب الأكاديمي والفلسفي في الوصول إلى الجمهور وتسليط الضوء على العيوب. من ناحية أخرى، ترى زليخة البوزيدي أن السخرية قد تكون ضعيفة إذا لم تكن مدروسة ومقنعة، مشيرة إلى أن الأسلوب الأكاديمي والفلسفي يمكن أن يساعد في بناء حجج قوية وإقناع المستمعين. ناجي الكيلاني يدعم فكرة أن السخرية يمكن أن تكون قوية إذا كانت مدروسة ومقنعة، بينما خولة بن خليل تؤكد على أن الأسلوب الفلسفي الأكاديمي يوفر عمقًا وبرهانًا منطقيًا لا يمكن للسخرية الوصول إليه. في النهاية، يتفق الجميع على أن السخرية قد تكون أداة قوية للوصول إلى الجمهور، لكنها تعتبر ضعيفة عند عدم مدروسيتها ومقنعتها.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- هل يتعارض الطموح مع القضاء والقدر؟
- أنا ضد الموسيقى
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا وصية لوارث. يقتضي النهي عن كتابة وصية لمن يرث؟ حسنا ماذا إذا كان ا
- ما حكم عدم الالتزام بمذهب واحد (مثل الحنفية أو الشافعية)..أي أسير مع الشيخ الذي أطمئن إليه؟
- هل هناك كراهة في التسمية بكمال الدين؟ وإذا كانت هناك كراهة فما وجهها؟