يمكن للمحرم الذي يعاني من حالة صحية تتطلب استخدام الحفاضات أن يرتديها أثناء فترة الإحرام، وفقًا للفقه الإسلامي. يُعتبر هذا الأمر ضمن حالات الضرورة التي قد تستوجب تخفيف بعض الأحكام التعبدية. يُشبه العلماء الحفاضات بالقميص الداخلي التبان، الذي يُصنف ضمن الملابس المحظور ارتداؤها أثناء الإحرام إلا في ظروف معينة. ومع ذلك، يجب على الشخص الذي لا يعاني من موانع جسدية دفع فدية الأذى كتسوية شرعية. يمكن اختيار إحدى ثلاث طرق لفديتها: الذبح المعتاد لشاة واحدة، أو تقديم الطعام اللائق لستة فقراء كل منهم يملك نصف صاع، أو الامتناع عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام متتالية. هذه التفاصيل مستمدة من حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أمر كعب بن عجرة رضي الله عنه عندما شعر بالحاجة إلى حلاقة شعره أثناء حالة الإحرام قائلاً: “احلل رأسك وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو نسك بشاة”. تؤكد هذه الرواية مرونة الشريعة الإسلامية وتكيفها مع ظروف الحياة المختلفة بما يشمل الصحة والأحوال الطارئة كالاحتياجات الصحية مثل ارتداء الحفاضات للأطفال المرضى والمصابين بإجراء عمليات جراحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- المسألةرجل توفي وله خمسة إخوة وثلاث أخوات من أبيه المتوفى ومن أمه وله أيضا أخت من أمه فقطكيف يرثون و
- أنا أحب شيوخ السلفية وأحترمهم كثيراً، ولكن بالنسبة لحلق اللحية أحب كثيراً ألا أطيل ذقني، وأن أحلقها،
- Vogtsburg im Kaiserstuhl
- إذا فاتتني صلاة الجماعة في المسجد، وأردت أن أصلي هذا الفرض في المنزل، فهل من الأفضل أن اصلي مع زوجتي
- أنا شابة عمري 25 سنة جميلة جدا، ولكنني أعاني من موضوع معين أنا لم أحض، علما بأن مظاهر جسمي كاملة الأ