يؤكد النص على أن المرأة في الإسلام مسموح لها بالخروج إلى المصلى لتأدية صلاة العيد سواء كانت عيد الفطر أو الأضحى، وذلك بناءً على حديث نبوي روته أم عطية رضي الله عنها. هذا الحديث يشجع النساء على المشاركة في هذه الصلاة العامة، مما يعزز من اندماجهن في المجتمع المسلم. ومع ذلك، يوضح النص أنه ليس جائزاً للنساء أداء صلاة العيد بشكل منفصل عن الرجال، حتى وإن كنّ في بيوت مغلقة بعيداً عن الأعين الذكورية. هذا الفصل يعتبر بدعة لأنه يتعارض مع الوحدة والترابط الاجتماعي والثقافي الذي تعكسه صلاة العيد. فقهاء الدين يؤكدون على ضرورة حضور النساء لصلاة العيد داخل المصلى جنباً إلى جنب مع الرجال وخلف صفوفهم، لتحقيق التوازن والتكامل الاجتماعي والديني. لا يوجد دليل شرعي يشير إلى ضرورة تخصيص مكان خاص للنساء لأداء صلاة العيد بشكل منعزل. لذلك، فإن أفضل مسار للسلوك هو اتباع هدي الرسول الكريم والسعي نحو المحافظة على روحانية وصلاحية صلاة العيد ضمن مجتمع المسلمين الواحد والعزيز.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- في المسح على الجبيرة والمسح على الجروح واللفائف الطبية يجب أن لا تتعدى هذه الأشياء موضع الإصابة إلا
- ما رأي مركز الفتوى في ما يلي : هناك سلك نحاسي صغير يضعه هنا بالجزائر عامة الناس في الأذن عند شيوخ ال
- اخترت أن أدرس ماجستير تدبير سلسلة الإمدادات في الرباط، ولم أجد فرصة للانتقال إلى جامعة غير مختلطة خا
- كارولين كيف
- أعمل بالتجارة وأدخل بعض المزادات للأغراض المستعملة غير المحددة بصنف بعينه (كل شيء) وفي المزاد تنزل ا