في الإسلام، يُعتبر الطلاق حقًا منحته الشريعة للرجل، حيث يُنظر إليه كالمسؤول عن عقد الزواج والولي المستقر لأمور زواجه. ومع ذلك، لا يعني هذا أن المرأة محرومة من حق طلب الطلاق. في حالات معينة، يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق إذا كانت الحياة المشتركة مليئة بالألم والمعاناة وعدم القدرة على التعايش بسلام. في مثل هذه الظروف، يُعتبر الطلاق مباحًا، مما يعكس كرم الله وعطفه تجاه خلقه. أما بالنسبة للطلاق بلا سبب، فقد اعتبره الفقهاء جزءًا من الأحكام الخمسة للطلاق، وهي الواجب والمباح والحرام والمستحب والمكروه. بشكل عام، الطلاق ليس مطلوبًا شرعيًا لأنه يعني تقويض رابطة الزواج الدينية القيمة التي تشجع عليها الشريعة الإسلامية وتدعمها. ومع ذلك، عندما تصبح الحياة المشتركة غير محتملة، قد يصبح الطلاق خيارًا معقولًا ومقبولًا للتخفيف المؤقت من المعاناة.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العواممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ستوجد طائفة من المؤمنين تتصدق بالحسنات يوم القيامة؟
- خدمة إسعاف لندن
- بالنسبة لمن استنكحه الشك في الصلاة قلتم إنه يبني على الأكثر، لكن هذا لا يعني أن صلاته تبطل إذا بنى ع
- Magic (Bruce Springsteen album)
- قرأت ذات مرة أن سجود السهو البعدي يحرم فيهما المصلي بتكبيرة. ولما اعتدت أن تكون تكبيرة الإحرام في ال