تناولت نصوص فقهية مهمة مسألة المسح على الخف، حيث اتفق معظم الفقهاء من المذاهب الأربعة على ضرورة تغطية الخف لكلا الكعب والرسغ ليكون المسح صحيحاً. هذه القاعدة مستندة إلى مبدأ عام بأن ما فرضه الدين لغسل القدم يجب كشفه أثناء الوضوء، أما ما ستره الإسلام كالخف والعقال، فهو محل لمس وليس غسل. لكن هناك اختلافات حول حكم المسح على الخفاف القصيرة التي تكشف جزءاً بسيطاً من الكعب.
بعض العلماء مثل ابن حزم والأوزاعي أجازوا المسح حتى وإن لم تكن الخفاف تغطي كامل الكعب، معتمدين بذلك على التشابه الواضح لهذه الأنواع من الأحذية مع تلك القديمة وسهولة الحركة بها. رغم الاتفاق الظاهر بين المذاهب الرئيسية الأربعة، إلا أن عدم الإجماع يؤكد قابليتها للنقد والمناقشة. وبالتالي، يبقى الأمر مفتوحاً للتفسير والإجتهاد الشخصي لكل فرد وفق فهمه لنصوص الشريعة واستنتاجاته منها. ومع ذلك، ينصح دوماً باتباع الأحكام العامة والقواعد الأساسية للإسلام عند أداء الشعائر الدينية بشكل دقيق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صلى بنا الإمام صلاة الصبح، وفي الركعة الثانية أتى بالآيات الثلاث ال
- هل يجوز للشخص الآتي توصيف ظروفه الأخذ من الزكاة أو الصدقة وذلك لسداد قرض أخذه من قبل من البنك للدراس
- آنا ماكغان
- السلام عليكم أنا من الجزائر التي ضربها مؤخراً زلزال عنيف أودى بحياة العشرات، أريد أن أسأل: كيف يتصرف
- والدي كبير في السن، ولا يستطيع أن يصلي إلا على كرسي، ولكنه في غالب الوقت عند السجود لا يسجد الا سجدة